المشتكى الى الله

من طرف صوت الضمير الثلاثاء أغسطس 19, 2008 12:22 am

لِمَــــن أَشـــكوا مَرارَة مـــا أُعــــاني أَللآبـــــــــــــــاء تُجـــــــــــــارِ الـــقَـــــــــرانِ
جَــــزازِرَة القُـلــــــوب مُفــرقِيــهـــــــا بُــعَــيـــــــــدَ الحُـــــب قَصـــــد الإقـــتـرانِ
فَــــراعِنــــةَ المُهـــــور وعَـابـِــــديـهـــــــا وأَســــــرى الـــــذُّل مـِـــن بِـــدع الزمـــــانِ
عَــــــراقـيـــــــلَ الصَـــــلاح إذا تَجــــــلى وأَعــــــــــداءِ الهُـــــــــدى والإتِــــــــــــزانِ
أَنــــــا في العُـنــفـوان أَعـيـشُ عُمـــري وشَيــــطـــــانْ الشَــبــاب عَــلـَـيَّ جَــــــاني
وللإيمــــــــانْ في قَــلـــــــبي مَـــكَــانٌ ولكِــــنَّ التُقـــــــى يَشـــــكو هَـــواني
فَــإِنَّ المُــغـريـــــــات علــــــيَّ صُبـَّـــــتْ فَصِــرتُ أَخـــاف أَن يَكبـــو حِصَــاني
لِـــذى نَاشـــدتُ أَهل الفِكـر مـــاذا تَـــرون الحــل لـــــو كُنتمْ مَــكَاني
أَجـــــابــــــوا إِن في التَــــزويج قَــيـــــداً سَيســــتَولي حِصـــــانَكَ كالـعَـنــــــاني
لِـتـَهـــــدأ ثــــــورَة الإِغـــــراء هــــــيـــا تَـــــــزوَّج كَــي تَعيـــشَ العُمــــرَ هاني
أَخـذت بنُصحِهـِم وغَـدوتُ أَســعى إِلى الأَبــــــــواب بَــــــــابٌ بَعــــــدَ ثـــــانـــي
فَمـــا كانَ الجــوابُ سِوى شُـروطٌ تُبـْــــكِـم مِـــــن صُـــعـوبَتَها لِسَـــــاني

أبٌ يَـبــــغي لإِبنــــتـــــــــهِ زَفَــــــــافـــــــاً لَـــــــهُ الــتــــــأريـــــخ يَشْهَــــــد بِالمَكـانِ
ومَــهــــرٌ قـَـــــدْرُهُ ألــــــــفٌ وألــــــــفٌ وغَــــائـِــبـــــــــهُ ألـــــــــــوفٌ للضَـــمـَــــــــــانِ
وذاكَ أبٌ يـُــــريـدُ الحفــــــــــلَ جَهــــــراً بِـــــــهِ الأصـــــــوات تَعلــــــوا بِالأَغــــــاني
أَديـــــــنُ محمــــــــدٌ أَوصـــــــــى بِهــــــــذا أَم الدُنـــيـــــــــا ومُــلـــــــكُ الصـــــولجَــــــانِ
أَكانَ لِفــاطمُ الزهــــراء عُـرسٌ أَســــيرٌ بالضـَــــــلالــــــــةِ و المُــــــجـــــــــونِ
ومَنْ أَسمى مِــنَ الزهــــراءِ ديـــنــــــــــاً وحُســـنــــاً وِإنــتــســــابـــــــاً وإِتـِــــــــــزانِ
تحــطـَّــــم زورق الأَحــــلام لَمــــــا أَبـى إِســتــقــبــــــالــــــــهُ بـَــــــرُ الأَمـــــــانِ
لِــــذا أَقْــبَــلـــتُ بـَـعـــــــدَ اليَأسِ قَســراً إِلي الإِغـــــراء فَاشـتـَــقـــــــتُ الغَــــــواني
فَــــــــلا تـــلْـــقــــوا علـــــيَّ اللـَـــــــوم إِني سَــــــجـــينٌ بـَـــــاتَ مَحـــروم الحنـــــــــــانِ
ولا تَسـتَـنْـكِـروا يـَــومــــــا إِذا مَـــــا غَــــــدوتُ وبَعـــــــدَ ذاكَ الـزُهـــــدُ زاني
ضَــحِـــــيـــةُ جَــهـــــل آبــــــاءٍ طُـــغَــــاةٍ جُـنــَـــــاةٍ أَحرَقــــــوا أَحـــــلى الأَمــــــاني
خِـــتَــامــاً أَرفعُ الشَكــــوى لِــــرَبي على الآبَــــــاءِ فِيــــــــمَا قـَــــــد دهـــــــاني